المغرب في طريقه لأن يصنع التاريخ قريباً مع بدء توليد الكهرباء من المرحلة الأولى لواحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية المركَّزة في العالم. وعندما يتم تشغيل المحطة بالكامل، فإنها ستنتج ما يكفي من الطاقة لتغطية احتياجات أكثر من مليون مغربي مع إمكانية توليد طاقة إضافية لتصديرها إلى أوروبا.
ويضع مجمَّع نور ورزازات للطاقة، الواقع على حافة الصحراء الكبرى في منطقة تشتهر بالمناظر الطبيعية الخلابة، المغرب على الخريطة كقوة عظمى في مجال الطاقة الشمسية.
المغرب سيصنع التاريخ بأول محطة من نوعها للطاقة الشمسية
ما هي ورزازات؟
هذا المجمَّع هو أول مجمَّع للطاقة الشمسية على مستوى المرافق في المغرب، ويُعد خطوة بالغة الأهمية في برنامج المغرب للطاقة الشمسية الذي يستهدف إنتاج الطاقة الشمسية بقدرة مركَّبة قدرها 2 جيجا واط بحلول عام 2020. ويؤكد هذا المشروع تصميم المغرب على تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتحول إلى زيادة استخدام الطاقة المتجددة، والمضي نحو تبني استراتيجية إنمائية منخفضة الانبعاثات الكربونية.
ويُعد المغرب أكبر مستورد للطاقة في الشرق الأوسط ويعتمد اعتمادا كبيرا على المصادر الأجنبية لتلبية أكثر من 97 في المائة من احتياجاته من الطاقة. وسيؤدي استغلال أشعة الشمس الوفيرة في توليد الطاقة إلى تجنيب المغرب التعرُّض لتقلبات تكاليف الاستيراد، إلى جانب إتاحة إمكانية تصدير الطاقة الخضراء إلى البلدان المجاورة. وستؤدي هذه المحطة أيضاً إلى تقليص اعتماد البلاد على الطاقة بنحو 2.5 مليون طن من النفط.
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك